سنتكلم اليوم على أحد اهم مبادئ النجاح والتى تستطيع ان تصمد امام المتغيرات العديدة فى حياتنا اليومية وتضمن لك التفوق فى حياتك هذه المبدأ بسيط جدا وفى نفس الوقت يحتاج منك ان تتدرب عليها بصفة يومية حتى يصبح جزء من حياتك ويتحول مع الوقت الى عادة تمارسها بكل يسر وبشكل طبيعى دونما اى عناء او مجهودالمهم ان تبدأ التغيير الان وان تتخذ الخطوات اللازمة لهذا التغيير فى حياتك .اننى لا أكتب قرأنا ولكنى اجتهدت فيما اكتب بغرض ان يساعد من يريد على النجاح لذا فتأكد اننى لا اريد منك ان تقرا هذا المقال بعقل اعمى فمن الطبيعى ان اخطئ ومن الطبيعى ان تصيب والعكس صحيح ، فالاختلاف وراد والنقد مقبول مادام للصالح العامالغرض كما ذكرت ان يكون موضوع المقال مفيد كما اتمنى ان يكون سببا لحالة من الاثراء الذهنى للقارئ . وفقنا الله جميعا لما فية خير العباد والامة .القراءة :ربما يجد البعض هذا العنوان غريبا وربما يرد البعض بأنه فى زمن التلفاز والفضائيات قد ترجعت اهمية القراءة ولكن اسمح لى ان ارد عليك ان القراءة هى جزء مهم جدا لاى انسان يريد ان ينجح فى حياتة بشكل عامة فمن القراءة تتبلور افكارنا وتزيد ومن القراءة تتشكل كلماتنا التى نستخدمها فى حياتنا اليومية وهى التى تفتح لنا افاق التواصل مع الاخريين هل تتخيل انسان لا يستطيع ان يستخدم الكلمات المناسبة فى الوقت المناسب او ان يقف فى موقف معينا يتخبط فى توضيح وجهة نظرة ؟ ربما تكون لديك الفكرة الممتازة او الحل لمشكلة معينة ولكن كانسان يعيش فى مجتمع انت مطالب ان توصل افكارك لمن حولك فى بعض الاحيان لذا فالانسان الذى لايقرأ بصفة دورية ومنتظمة يفتقد تلك الموهبة فاختيار كلماتك المناسبة فى الوقت المناسب يزيد من فعالية ما تقول ويؤدى الى اعظم الاثر فى نفوس من حولك كما انة يصيب الهدف بفعالية ، فقوة الكلمات التى تختارها فى موقف معين او فى رد معين اما ان يكون بقوة الحجر او بقوة الصاروخ رغم ان الاثنين اقوياء الا ان هناك اختلاف كبير فى دقة الاصابة ومدى التأثير لكل منهم .كلما زاد مقدار ما تقرأ زاد تواصلك مع من حولك من البشر فكلماتك المناسبة فى الوقت المناسب ربما تكون يوما ما مصدر الهام للاخرين وبالطبع لك ايضا ، ودقة اختيارك للكلمات المناسبة فى المواقف المختلفة يكون لة تأثير لطيف على من تحب كما يمكن ان يكون من القوة بحيث يسحق اعدائك اذا تم استخدامها بطريقة صحيحة .درب نفسك على القراءة كمرحلة اولى باشكالها المختلفة الكتب السماوية الصحف المجلات الرسائل النصية السير الذاتية حتى كتب الفكاهة والقصص العاطفية والخيالية والقواميس اللغوية ذات فائدة على قدرة توصلك مع الاخرين وبعد ذلك حاول ان تجرب التواصل مع الاخرين وجها لوجة سترى مدى الاختلاف .كيف تبدأ ومن اين ؟ربما يجد البعض ان موضوع القراءة موضوع صعب جدا لعدة اسباب كعامل الوقت ، ظروف العمل والاسرة و ضرورة الحصول على عدد ساعات من النوم الكافية او ارتفاع ثمن بعض الكتب ، عدم الاعتياد على فكرة القراءة ولكن اذا فكرت فى العوائق فاننى معك انها كثيرة ولكن لو قررت ان تستسلم فلن تتقدم فى طريق النجاح لذا اى كانت الاسباب فلا بد ان تتجاوزها ، اذا كانت القراءة مثلا ليست هوايتك الاثيرة فحاول ان تجد كتاب او مقال يستهويك وليكن عن هواية تحبها مثلا عن جمع الطوابع او السباحة او سيارات السباق او قصة عاطفية او خيال علمى اذا كانت تحب النوم لساعات طويلة حاول ان تقرا لمدة نصف ساعة يوميا او حتى ابدء بربع ساعة (القراءة لمدة 15 دقيقة يوميا تعادل قراءة 20 كتاب من الحجم المتوسط خلال سنة واحدة فقط ) ، اذا كانت تكلفة الكتاب مرتفعة حاول ان تجد بعض المقالات المكتوبة على الانترنت والمتاحة للجميع مجانا او خصص وقتا للذهاب الى احد المكتبات العامة القريبة منك وهكذا المهم ان تبدأ فى ممارسة القراءةالان
ايضا تذكر اذا كنت محاسبا او محاميا او مهندسا او طبيبا او اى مهنة اخرى انة ليس من الكافى ان تقرأ فى مجالك فقط
لابد ان تخرج عن السياق فالكل مهنة مفرداتها الخاصة شبة المنغلقة الى حد ما ولست هنا لامنعك من القراءة فى مجالك ولكن انصحك ان توسع من افاقك فى القراءة لتخرج من مربع القراءة من اجل العمل فقط لتطلع على عالم اخر من الافكار والكلمات تستطيع بها ان تزيد من توصلك مع الاخرين من حولك ، عندما تبدا فى قراءة ما تحب وتجد ان شهيتك للقراءة قد زادت عندها تستطيع ان تستغل هذا فى الانتقال الى القراءة فى موضوعات اخرى علمية او ادبية او ثفافية او فى اى مجال جديد بالنسبة لك . تأكد دائما انك عندما تقرأ فأنك ستتعلم شيئ جديدا كل لحظة وستزيد من حجم الكلمات والافكار التى ستساعدك فى النهاية على المزيد من التواصل مع الاخرين والذى سيقودك الى المزيد والمزيد من النجاح فى حياتك.
ايضا لدى نصيحة اخرى لا تكتفى بالقراءة فى مجال واحد كما فى حالة العاملين فى مهنة محددة كذلك لا تكتفى بالقراءة لكاتب معين دائما حتى لا تحصر اسلوبك ومفرداتك فى مربع ثابت ونمطى لا يتغير لابد من التنويع للحصول على اقصى فائدة مرجوة من ذلك .
تذكر دائما ان الموضوع الان اسهل بكثير مما مضى ، فى الماضى كان الناس يقرأون على اضواء الشموع ولا توجد تقنية الطباعة و دور النشر الكثيرة ، لم يكن هناك الملايين من صفحات الانترنت المتاحة للقراءة من كل الاطياف وفى كل المجالات الان تستطيع ان تقرأ بكل يسر وسهولة فقط ابدء.هناك دائما وقت متاح اذا كنت تعانى من مشكلة الوقت خفض من وقت مشاهدتك لبرامج التلفاز التى لا تضيف لك شيئ وتجعلك جالسا لفترات طويلة دون عائد حقيقى ، بامكانك مشاهدة التلفاز ولكن ليس من المنطقى ان يكون اجمالى عدد ساعات المشاهدة خلال اسبوع يتجاوز الخمسون ساعة لدى المراهقين مثلا ( طبقا لاحصائية فى الولايات المتحدة الامريكية – طبعا لك ان تتخيل عدد الساعات فى منطقتنا العربية التى تهدر على مشاهدة برامج التوك شو والاعلانات والبرامج التى بلا عائد يذكر ) حاول ان تخصص وقت للمقالات والكتب التى تتكلم عن السير الذاتية لاشخاص ناجحين فى الحياة حاول ان تعرف اين كانوا والى اين وصلوا وكيف وصلوا الى ما وصلوا الية لابد انها ستضيف اليك الكثير ، ما رايكم جميعا ان نبدء الان وان نكتب سطور ولو بسيطة عن اخر مقال او كتاب او صفحة على الانترنت قمت بقرأتها لنتحاور ونتداول بعض المعلومات التى لا بد انها ستضيف لنا جميعا الكثير كما اضافت لك .
ايضا تذكر اذا كنت محاسبا او محاميا او مهندسا او طبيبا او اى مهنة اخرى انة ليس من الكافى ان تقرأ فى مجالك فقط
لابد ان تخرج عن السياق فالكل مهنة مفرداتها الخاصة شبة المنغلقة الى حد ما ولست هنا لامنعك من القراءة فى مجالك ولكن انصحك ان توسع من افاقك فى القراءة لتخرج من مربع القراءة من اجل العمل فقط لتطلع على عالم اخر من الافكار والكلمات تستطيع بها ان تزيد من توصلك مع الاخرين من حولك ، عندما تبدا فى قراءة ما تحب وتجد ان شهيتك للقراءة قد زادت عندها تستطيع ان تستغل هذا فى الانتقال الى القراءة فى موضوعات اخرى علمية او ادبية او ثفافية او فى اى مجال جديد بالنسبة لك . تأكد دائما انك عندما تقرأ فأنك ستتعلم شيئ جديدا كل لحظة وستزيد من حجم الكلمات والافكار التى ستساعدك فى النهاية على المزيد من التواصل مع الاخرين والذى سيقودك الى المزيد والمزيد من النجاح فى حياتك.
ايضا لدى نصيحة اخرى لا تكتفى بالقراءة فى مجال واحد كما فى حالة العاملين فى مهنة محددة كذلك لا تكتفى بالقراءة لكاتب معين دائما حتى لا تحصر اسلوبك ومفرداتك فى مربع ثابت ونمطى لا يتغير لابد من التنويع للحصول على اقصى فائدة مرجوة من ذلك .
تذكر دائما ان الموضوع الان اسهل بكثير مما مضى ، فى الماضى كان الناس يقرأون على اضواء الشموع ولا توجد تقنية الطباعة و دور النشر الكثيرة ، لم يكن هناك الملايين من صفحات الانترنت المتاحة للقراءة من كل الاطياف وفى كل المجالات الان تستطيع ان تقرأ بكل يسر وسهولة فقط ابدء.هناك دائما وقت متاح اذا كنت تعانى من مشكلة الوقت خفض من وقت مشاهدتك لبرامج التلفاز التى لا تضيف لك شيئ وتجعلك جالسا لفترات طويلة دون عائد حقيقى ، بامكانك مشاهدة التلفاز ولكن ليس من المنطقى ان يكون اجمالى عدد ساعات المشاهدة خلال اسبوع يتجاوز الخمسون ساعة لدى المراهقين مثلا ( طبقا لاحصائية فى الولايات المتحدة الامريكية – طبعا لك ان تتخيل عدد الساعات فى منطقتنا العربية التى تهدر على مشاهدة برامج التوك شو والاعلانات والبرامج التى بلا عائد يذكر ) حاول ان تخصص وقت للمقالات والكتب التى تتكلم عن السير الذاتية لاشخاص ناجحين فى الحياة حاول ان تعرف اين كانوا والى اين وصلوا وكيف وصلوا الى ما وصلوا الية لابد انها ستضيف اليك الكثير ، ما رايكم جميعا ان نبدء الان وان نكتب سطور ولو بسيطة عن اخر مقال او كتاب او صفحة على الانترنت قمت بقرأتها لنتحاور ونتداول بعض المعلومات التى لا بد انها ستضيف لنا جميعا الكثير كما اضافت لك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق