بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 أغسطس 2010

طارق بساطــي: فتوي الشيخ القرضاوي حول العمل في البنوك الربوية

فتوي الشيخ القرضاوي حول العمل في البنوك الربوية







النظام الاقتصادي في الإسلام يقوم على أساس محاربة الربا ، واعتباره من كبائر الذنوب التي تمحق البركة من الفرد والمجتمع ، وتوجب البلاء في الدنيا والآخرة نص على ذلك الكتاب والسنة ، وأجمعت عليه الأمة ، وحسبك أن تقرأ في ذلك قول الله تعالى : ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات ، والله لا يحب كل كفار أثيم ) البقرة : 276. ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) البقرة : 278-279.وقول رسوله : ( إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ) رواه الحاكم وقال : صحيح الإسناد ..
وسنة الإسلام في تشريعاته وتوجيهاته أن يأمر المسلم بمقاومة المعصية ، فإن لم يستطع كف يده - على الأقل - عن المشاركة فيها بقول أو فعل ، ومن ثم حرم كل مظهر من ظاهر التعاون على الإثم والعدوان ، وجعل كل معين على معصية شريكًا في الإثم لفاعلها ، سواء أكانت إعانة بجهد مادي أم أدبي ، عملي أم قولي .
ففي جريمة القتل يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار )
رواه الترمذي وحسنه .
وفي الخمر يقول : ( لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه )
رواه أبو داود وابن ماجة .
وفي جريمة الرشوة يلعن الرسول : ( الراشي والمرتشي والرائش - وهو الساعي بينهما )
- كما روى ابن حبان والحاكم .
وفي الربا يروي جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن آكل الربا ومؤكله وشاهديه - وقال : ( هم سواء ) رواه مسلم ، ويروي ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن آكل الربا ومؤكله وشاهديه وكاتبه ) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والترمذي. وصححه وأخرجه ابن حبان والحاكم وصححاه،ورواه النسائي
بلفظ (آكل الربا ومؤكله وشاهداه - إذا علموا ذلك - ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة ) . وهذه الأحاديث الصحيحة الصريحة هي التي تعذب ضمائر المتدينين الذين يعملون في مصارف أو شركات لا يخلو عملهم فيها من المشاركة في كتابة الربا وفوائد الربا .
غير أن وضع الربا لم يعد يتعلق بموظف في بنك أو كاتب في شركة ، إنه يدخل في تركيب نظامنا الاقتصادي وجهازنا المالي كله ، وأصبح البلاء به عامًا كما تنبأ رسول الله : ( ليأتين على الناس زمان لا يبقى منهم أحد إلا أكل الربا فمن لم يأكله أصابه من غباره )
رواه أبو داود وابن ماجة .
ومثل هذا الوضع لا يغير فيه ولا ينقص منه امتناع موظف عن تسلم عمله في بنك أو شركة ، وإنما يغيره اقتناع الشعب - الذي أصبح أمره بيده وحكمه لنفسه - بفساد هذا النظام المنقول عن الرأسمالية المستغلة ، ومحاولة تغييره بالتدرج والأناة ، حتى لا تحدث هزة اقتصادية تجلب الكوارث على البلاد والعباد ، والإسلام لا يأبى هذا التدرج في علاج هذه المشكلة الخطيرة ، فقد سار على هذه السنة في تحريم الربا ابتداء كما سار عليها في تحريم الخمر وغيرها .
والمهم هو الاقتناع والإرادة ، وإذا صدق العزم وضح السبيل .
وعلى كل مسلم غيور أن يعمل بقلبه ولسانه وطاقته بالوسائل المشروعة لتطوير نظامنا الاقتصادي ، حتى يتفق وتعاليم الإسلام ، وليس هذا ببعيد ، ففي العالم دول تعد بمئات الملايين لا تأخذ بنظام الربا ، تلك هي الدول الشيوعية .
ولو أننا حظرنا على كل مسلم أن يشتغل في البنوك لكانت النتيجة أن يسيطر غير المسلمين من يهود وغيرهم على أعمال البنوك وما شاكلها ، وفي هذا على الإسلام وأهله ما فيه .
على أن أعمال البنوك ليست كلها ربوية فأكثرها حلال طيب لا حرمة فيه ، مثل السمسرة والإيداع وغيرها ، وأقل أعمالها هو الحرام ، فلا بأس أن يقبله المسلم - وإن لم يرض عنه - حتى يتغير هذا الوضع المالي إلى وضع يرضي دينه وضميره ، على أن يكون في أثناء ذلك متقنًا عمله مؤديًا واجبًا نحو نفسه وربه ، وأمته منتظرًا المثوبة على حسن نيته
( وإنما لكل امرئ ما نوى ) . وقبل أن نختم فتوانا هذه لا ننسى ضرورة العيش ، أو الحاجة التي تنزل - عند الفقهاء - منزلة الضرورة ، تلك التي تفرض على صاحب السؤال قبول هذا العمل كوسيلة للتعيش والارتزاق والله تعالى يقول : ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم ) .
                          من كتاب فتاوى معاصرة الجزء الاول .

الاثنين، 23 أغسطس 2010

السحور بركة وحقيقة علمية


 تعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك، وقد أكد الأطباء على أنها أهم من وجبة الإفطار، لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام، ولذا أوصى رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالسحور وحث عليه فقال: (تسحروا فإن في السحور بركة).



وسبب حصول البركة في السحور أن هذه الوجبة تقوي الصائم وتنشطه وتهون عليه الصيام، إضافة إلى ما فيها من الأجر والثواب بامتثال هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن المهم تأخير هذه الوجبة قدر الإمكان إلى قبيل أذان الفجر حتى تساعد الجسم والجهاز العصبي على احتمال ساعات الصوم في النهار، كما أن ذلك هو السنة، وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يؤخرون السحور، كما روى عمرو بن ميمون , قال: « كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحورا».
ولهذه الوجبة المباركة فوائد صحية تعود على الإنسان الصائم بالنفع وتعينه على قضاء نهاره بالصوم في نشاط وحيوية.


وأكد باحثون أن هذه الوجبة تحتوي على قيمة غذائية عالية، ويعتبر الفول من الأطباق وذلك لأنه مصدر مهم للمواد الكربوهيدراتية?، البروتينيات?,? والمعادن?,? والفيتامينات?,? كما يساعد على خفض الكوليسترول ويفيد في حالة ضغط الدم المرتفع?,? وفي الوقاية من الإمساك والبواسير، وهو غذاء مفيد لمرضى السكر?,? ويقي من أمراض القلب والشرايين?,? كما يساعد على تنظيم وظائف القولون?.?
وقد كشفت بعض البحوث العلمية الأخيرة عن احتواء الفول على مواد مضادة للسرطان?,? وخصوصاً سرطان الثدي وأمراض أخرى?,? ويعتبر الليمون الذي يضاف إلى الفول شفاء من السموم، أما إضافة زيت الزيتون إلى الفول فهو يساعد على المحافظة على الشباب والحيوية?,? ويقلل من نسبة الكوليسترول?,? ونسبة الإصابة بأمراض القلب والسرطان?.
 وأشارت نتائج بحوث أجريت بجامعة هارفارد الأمريكية، إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تقل في النساء اللاتي يتناولن زيت الزيتون في غذائهن لأكثر من مرة في اليوم الواحد?,? إضافة إلى ما أثبته باحثون في كاليفورنيا من أن زيت الزيتون يقلل من نسبة الإصابة بأمراض القلب ويساعد في علاج حموضة المعدة والقرحة، وفي علاج جفاف الجلد والشعر ومقاومة الإمساك?.
أما الزبادي الذي يتناوله الصائمون في السحور فهو غذاء مشبع له فوائد غذائية وصحية عديدة?,? فهو غني بالبروتينات والدهنيات?,? والفيتامينات?,? والمعادن، كما يساعد في الوقاية من الأمراض لأنه يكسب الجسم المناعة ضد البكتريا?,? والفيروسات?,? والسرطان?,? كما يحتوي على بكتريا اللبن?,? وهي ميكروبات نافعة تعيش في الأمعاء وتشكل درعاً واقياً ضد الميكروبات الضارة التي تغزو الجهاز الهضمي?.?
كما يفيد الزبادي في الوقاية من قرحة المعدة?,? وفي تقليل التأثيرات الضارة التي يسببها تدخين السجائر في بطانة المعدة?,? ويفيد أيضاً في الوقاية من أمراض القلب والشرايين?,? وفي تخفيض مستوى الكوليسترول.
وأكدت الدراسة أن تأخير هذه الوجبة لكي تستطيع أن تصمد في المعدة من 7 لـ 9 ساعات، فتساعد على تلافى الإحساس بالجوع طيلة فترة الصيام تقريباً كما تمده بحاجته من الطاقة، ويفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر أو الملح لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث على العطش.
كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تأخير السحور فقال : (ما تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور).
ويحصل السحور بما تيسر من الطعام، ولو على تمر، لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( نعم سحور المؤمن التمر ) رواه أبو داوود. فإن تعذر وجود التمر، فعلى المسلم أن يحرص على شرب الماء, لتحصل له بركة السحور.
فوائدها كثيرة:
ـ تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان.
 - تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد.
 - تمنع هذه الوجبة الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم، وتنشط الجهاز الهضمي، وتحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام.


ـ ومن الفوائد الروحية لهذه الوجبة أنها تعين العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه.
وتنصح الدراسة الصائم بأن يبدأ فطوره بالتمر والماء أو اللبن كما أوصانا رسول الله، وذلك لاحتواء التمر على سكريات سريعة الهضم والامتصاص، كما نصحت بتناول سائل دافيء كالشوربة والحرص على ارتشاف القليل من الماء أو اللبن على ألا يكون شديد البرودة.
 وأكدت الدراسة على أهمية الفصل بين بداية الفطور وتناول الوجبة الأساسية، لأن ذلك من شأنه أن يتيح الفرصة لامتصاص السكريات والسوائل بسرعة وتهيأة القناة الهضمية لاستقبال الطعام دون حدوث تشنجات.
 ودعت إلى عدم الإسراف في تناول السوائل أثناء أو قبل تناول وجبة الفطور والاكتفاء بكوب واحد أو كوب ونصف من الماء أو العصير معتدل البرودة




ملطوش بغرض نشر الفائدة ،،،

الخميس، 5 أغسطس 2010

طريقة مفيدة وجميلة وسهلة لحفظ القرآن في شهر رمضان مع بعض الوصايا المهمة


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :


رمضان شهر التقوي والقران فهو الشهر الذي تتفتح فيه افئدة المسلمين المؤمنين علي طاعة الله بروح مهيئه لكسب الاجر العظيم في تلك الايام المعدودات فاجعل لنفسك خطة وهدف وغاية لكي تغنم الاجر العظيم ، إعلم أيها المسلم أن رمضان سويعات تنقضي ثمينه فلا تجعلها إلا في شئ ثمين وأثمن شئ يمكن إغتنامه واستثمار في هذا الشهر العظيم هو ذكر الله جل وعلا ، وأفضل الذكر تلاوة القرآن وحفظه وهذه طريقة سهلة لحفظ كتاب الله أضعها بين يديك مع بعض الوصايا المهمة أسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن ينفع بها الإسلام والمسلمين .
تبدأ مستعينا بالله وتحفظ في كل يوم صفحة ، وتقرأ الجزء الذي يلي جزء الحفظ مرة واحدة بالنظر يوميا مع كل حفظ .


ومثال ذلك :


تبدأ بحفظ صفحة من (جزء عم) وتقرأ (جزء تبارك) كاملا مرة واحدة بالنظر مع كل حفظ .


والجزء يتكون من عشرين صفحة , فإذا حفظت (جزء عم) كاملا تكون قد قرأت (جزء تبارك) عشرين مرة فإذا بدأت بحفظ (جزء تبارك) تلاحظ أنه قد أصبح سهلا على اللسان وسهلا في الحفظ .


ثم تقرأ (جزء المجادلة) كاملا مرة واحدة بالنظر عند حفظ كل صفحة من جزء تبارك ... وهكذا
* ملاحظات مهمة *


- تستغرق قرآءة الجزء الواحد بالنظر نصف ساعة تقريبا , ويمكن تقسيم الجزء إلى قسمين صباحا ومساء ,


ويمكن استبدال قراءة الجزء بسماعه على المسجل يوميا , والأفضل القراءة يوما والاستماع يوما


- ليس شرطا أن تقرأ جزءا وتحفظ صفحة فإذا كنت كبيرا في السن أو بطيئا في الحفظ أو كثير الإنشغال أو غير ذلك , فمن الممكن قراءة نصف جزء وحفظ نصف صفحة


- أجعل لنفسك راحة أسبوعية من الحفظ وأجعلها للمراجعة كيومي الخميس والجمعة


- أفضل طريقة للحفظ الصحيح هي أخذ القرآن بالتلقي عن القرُاء وأفضل طريقة للمراجعة هي التسميع على القرُاء لتصحيح التلاوة .
* وصايا من القلب إلى القلب *
أولا وقبل كل شئ , أوصيك أخي الكريم أن تجعل القرآن الكريم أول اهتماماتك ومنتهى غاياتك , ولا تجعله شيئا ثانويا بحيث إذا بقي شئ من الوقت جعلته للقرآن , بل أجعل القرآن الكريم مقدما على كل شئ

- تذكر دائما قول الله تعالى [وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ] {القمر:17}


- تذكر قول رسول الله (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) وإذا استصعب عليك شئ فعليك بالدعاء المأثور عن الرسول (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا) .


- عليك بالتقوى والإخلاص واللجوء إلى الله في كل الأحوال وخصوصا في حفظ القرآن الكريم لأنه شرف عظيم وفخر كبير .


- عليك بترك الذنوب وهجران المعاصي لأنها من أشد معوقات الحفظ .


- عليك بمحاربة الشيطان الرجيم لأنه عدوك الأول في حفظ القرآن الكريم , ويكون ذلك بالاستعاذة بالله منه ، والمواظبة على أذكار الصباح والمساء والبقاء على طهارة دائمة , وذكر الله تعالى على كل حال .


- عليك بمعرفة الأحاديث الواردة في فضل القرآن وأهله لتزداد حرصا على حفظه , وتزداد أدبا مع هذا الكتاب العظيم .


- عليك بقراءة القرآن بفهم وتدبر ، ومعرفة أسباب النزول ومفردات الكلمات الصعبة لأنه يعين كثيرا على التدبر والحفظ .


- عليك بتحسين الصوت في التلاوة ومراعاة أحكام التجويد ومتابعة القارئ الجيد الذي يعطي القراءة حقها .


- لا تستعجل أبدا ولا تحمل نفسك فوق طاقتها في الحفظ أو المراجعة ، وإذا أحسست بالنوم أو الكسل فعليك بالقراءة مع المشي .


- عليك بالمراجعة المستمرة , والقراءة في الصلوات , والتسميع للغير , وعدم اجتياز الصفحة إلا بعد إتقان حفظها , وأحرص على وصل آخر السورة بأولها .


- عليك بالأوقات الفاضلة كالثلث الأخير من الليل وبعد صلاة الفجر , وأعلم أن صفاء الذهن وانتفاء المشاغل له دور كبير في عملية الحفظ , قال تعالى [إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا] {المزمل:6}


- اعمل بما حفظت ، لأن القرآن الكريم ما أنزل إلا للعمل بما فيه .


- لا تحزن أبدا إذا نسيت شيئا من القرآن في بداية الأمر ، وعليك بالمواصلة وعدم اليأس ، ولا تفكر في الفشل وتوكل على الله بصدق لأنه من توكل على الله كفاه , وعليك بالصبر فإن الله مع الصابرين , وعليك بالإصرار والمثابرة والاجتهاد فإن الله لا يضيع أجر المحسنين .


- حاول أن تشارك في إحدى حلقات التحفيظ , لأن روح المنافسة تشجع على الاستمرار .


- اجعل لنفسك مصحفا خاصا للحفظ والمراجعة ، وبادر بتدوين الأخطاء ليسهل عليك تفاديها مستقبلا .


- عليك بشكر الله تعالى على كل نعمة وأهمها نعمة القرآن الكريم ، قال تعالى [وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ] {إبراهيم:7} .


- عليك بالفرح والسرور على أن وفقك الله لحفظ كتابه العظيم , قال تعالى [فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ] {يونس:58} .






* وفي الختام *


تذكر أخي الحبيب قول رسول الله (إن الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب)


وقد حاولت وبكل إختصار في رسالتي هذه على الحث والمساعدة لكي نجعل صدورنا كالبيوت العامرة ، فما كان من الصواب فمن الله وحده , وما كان من التقصير والخطأ فمن نفسي .


                                                 * * *


أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل قلوبنا عامرة بذكره وشكره وحسن عبادته وأن يوفقنا لحفظ كتابه وتلاوته آناء الليل وآناء النهار والعمل بما فيه إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .






                                       ملطوش بغرض الاجر ،،،


الأربعاء، 4 أغسطس 2010

عيد الميلاد- بشري ود البطانة




انا من زمناً خدو مشالخ وهي من ازماناً خدها سادة


اتعجبت سماح مواتر


طبقات عالية وكلعا سادة


كانت بينا فوارق شاسعة


اتعارفنا وكانت جادة


وقالت عيد ميلادي الشهر الجاي ولازم تحضر


قلته ل خير


قلته ل خيييير


ودخل في اضافري وبتقصد ايه بعيد ميلادي


ايا ربي اتولدت يادابه


ابق الاعياد سوها زيادة


ايمكن ولدت وانا ما عارف


وايمكن ميلاد عيسي واجداده


ايا ربي بدقو الدلوكة


وبعزمو الحلال كالعادة ...


بس قلته ل خير وانا جاييكم .. وعديلة وزين


والشهر الجاي ...


مرق مركوبي من السحارة داقاهو المطرة قبل شهرين


ونكت طاقيتي من العضادة سليت لي سمات رقعتها زين


سديريتي وابوي مسويها لبد فرتقته اللبده مرقتها طين


عراقي مغزوز في الكوكار كان سوها وقاية وقت فازعين


سروال مدفوس في رحل العيش ملفوف محشور بين شوالين


لميتن واديتن شطفه .. وشريتن فوق لزريبة الزين


والزين بقراته مكوفرات تبّ مضغن طاقيتي هرنها زين


شافت السرة بت الهرام ...


طردتن وجابتلي النتاف


وغضبته غضب ...


وعزمتا اقوم جفن ما جفن اقوم في الحين


مرقته ووشي مطوطو تبّ ..


وصتني الحلة رجال وعوين ..


وصتني أم نوفل لكركار وكان تلقي ودك جيب لي رطلين


وقروشك حلف صرة وبالحين


وصتني حليمة بت العجبين سروال لمحمد ورطلين بن


بنبيع لنا شاه ونديك


بعدين ...


والناس بتوصي وغبيانه والناس غبيانه وبتوصي


وانا ظرفي مكدر ي الطين ..


بتوصي انا ذي بايع لي بعير ..


وانا بايع ..


تيسي وعيش كيلتين


والتيس اعور ما جاب لي سعر


والعيش بتاب ومسوس وشين


تتسود خطوة ها السفرة انا ماش لواجب اقوم بالدين


وركبت البص مخلايتي دفس


كدوسي وحقه وعود سكين


وانا راكب في البص بتامل ...


يا ربي بجييبو الحكامات


بسوي الدلوكه بجو الحلال


يار بي بعزم الرقاصات


ضابحين تيران أم خرفان صرّ


بتدقق كمين شوالات


وانا مالي ومال عيد ميلاد ..


كان نزلو الدلوكه اولادن


انا بنزل حدي معقب


وبتدرق اصقر في التالات


وامسك صوتي المدهون قطران ..


واركز .. واندق ..


شان السمحات ما يقولن ضيفنا قريدن ساي


وانا زول معروف خراب حفلات


ووصلت وسأل لمن جيتون وهداك الحوش


مزرود لحلقو بنات سمحات


شايلات هدايات وحدات وردات وحدات زهرات


شايلات رسمات في شكل ارنوب وحدات كدوس واسود ونمور


سبحان الله ذي الميتات ...


وانا جيت بيدي ما عارف شئ


شايلي الفين داير اكتبن في الدفتر جتّ


وانا زول واجبات ...


والناس ملخومة ومربوشه


اتضاحكو قرّ حايشين صينية تبق شمعات


وما في زول قال لي انت منو ؟؟؟!!!


ما بعرفو الضيف ذي الخواجات


وانا كت راجي الدلوكة تدق ..


لكن اللوم بجي بالهفوات


لتيت عكازي وقفت طرف ..


ملص نعلاتي اتفرشخته


لي تفه اخلاقي مضنقلو تبّ


تنباكي وحقتي مزروده ولعته كدوسي واخت جبدات


وانا بتأمل في هذا العالم ..


ياتو البنوت .. وياتو الجنيات ..


والاروع في هذي الزيطه ما عرف اصلا زولتي الجيته


بحّرت عيني لامن برقن


كل البنوت زيها سمحات ..


والبقر اتشابه لي ضمه ما عرفته الفاتت والجايات


لحن الحظ هي النقرتني .. ما شاله الشك من شافتني


شاقتني وقامت بالواجب .. هي اصيلة وطيبة وست حوبات


نادت صحباته بنتعارف ..


نانسي و ننادي و عفرا و حورا و ليميا و شيما وكفا ...


من وين ؟؟


من لندن جينا امس راجعين باكر ذي ها اللحظات


من الطايف والمنشيه ومدينة النيل وبلود راقيات ..


طيبات طيبة وكل كليمة معاها ضحيكه ..


ونضاف .. ورهاف ذي اللعبات


واحدتن فيهن سمحة سماح ..


لكن مي طاعمة !!!


انا زول مستغرب في حاجات ..


انا زول اسراني سماحةً قاسية ..


بت البلد الثابته وراسية ..


سماحة التايه .. الماهو ملفق وما مزين بكريمات


وهسع هن نهشني اتسألن ..


عرف نفسك بعبارات ..


ات ياتك من يات كوكب ..


من يات ساده واستايلك ذاتو خرب للعادة


قلت ليهن ..


انا الاسد الحرس غابتو الضريه


وانا الساعة الكتال بخطف حديه


انا التارك عدوي طابقلو.. كيه


وانا الزايرني ما بجيب لي هديه


ساكن ..


مفسح أم هبج السخية ..


مرتع الالبل الضان السعيه


مهندي مجالس الدرج الجديه ..


وادرج عاطلة الرقد السخية ...