بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 25 يناير 2010

فيلم 300 إسبارطي .. الإشارات والمآلات والعبر !!!




فيلم 300 مقاتل أسبارطي وهو كفيلم هوليودي رائع من ناحيه الخدع السينمائيه و التصوير و حصد الفيلم حوالي 70 مليون دولار في امريكا وحدها وهذا أكثر من نجاح في هوليود وهو للأمريكي زاك سنايدر مقتبس عن قصه كوميديه مصورة للكاتب فرانك ميلر عنوانها "" 300"" وهي معركه بين فرقه من الجيش السبارطي وملكها ليونيداس وبين الجيش الفارسي بقيادة قوروش وهو قرقوش الأصغر ابن داريوس ابن قمبيز ابن قوروش الأكبر مؤسس الإمبراطورية الفارسية القصه تقول ان الإسبارطين خسروا المعركه وقتل ال 300 جندي عن  آخرهم كما في الفيلم والنتيجه جمع الأغريق جيش وصل إلى المليون جندي ولكن الذي لم يذكره الفيلم بأن الأغريق خسروا بجيشهم الكبير أمام الفرس بسب الخيانه على حد قولهم أن أهم ما يشد المشاهد كيفيه عرض المخرج لتفاني جنود سبارطه بالدفاع عنها ضد الفرس وحسهم الوطني العالي وأقتناعهم بأن الموت لأجل سبارطه أجمل موت الفيلم فيه بعض الأخطاء في السيناريو لكن الأخطاء الملفته هي بحق التاريخ الفيلم يحمل كثير من التساؤلات لماذا اظهار الإسبارطين بهكذا حس وطني قوي وحضاره مميزه حيث أن المخرج غالى جدا في مدحهم على حساب الفرس أنا لا أنكر حضاره اليونان بل الغرب ينكرها بنكران أصلها وعلومها الفينيقية لماذا هكذا فيلم في هذا الوقت بالذات مع أنحسار شعبيه أيران أمام الصراخ الأمريكي لماذا أظهار الفرس كوحوش مدمره للحضارات والتاريخ يشهد على حضاره الفرس التي كانت من أقدم الحضارات على الأرض بعد العربية وٍأختصر ما يقول صومائيل كريمر في كتابه التاريخ يبدأ في سومر عند مجيء هؤلاء كانت هناك دوله فارسيه وإمبراطوريه عربيه ....الخ والدلائل التاريخية كثيرة حوالي2000 سنه ق. م هكذا نرى أنهم كانوا قبل اليونان الذين كانت بداية ظهورهم 800 ق.م هناك فرق حوالي 1200 سنه من الحضارة وليس من الوحشية كما أظهرها الفيلم أظهر الفيلم الجيش الفارسي أنهم مسوخ و وحوش أوجههم مشوهه وبعضهم أجسامهم مشوهه يقتلون كل شيء في طريقهم ويمثلون بجثث ضحاياهم بينما أظهر اليونان كمنقذي الحضارة من المتوحشين و تمادى المخرج بعرضه سفيرا فارسيا أسود البشره !!!!!!! ؟؟؟؟؟
 لم أفهم هل في أيران سكان سود ؟ بل اظهر كل الجيوش الفارسية سود البشره هذا يعني الآن أن أحفادهم منتشرون في أيران ويعني هذا قديما أن الفرس تمتعوا بحس ديمقراطي فريد ورفض للعنصرية فيعينون سفيرا أسود ألبشره ويقوم بعدها ملك إسبارطه بقتله لأنه أبلغه برسالة الفرس أني أقرأ ظهور الفيلم في هذا الوقت محاوله أسقاطات سياسيه فهو يعطي نظره سلبيه عن أيران بأنها الوحش النووي الجديد وأن أجتماع الغرب ضدها كأجتماع الأغريق ضد الفرس وأن المقاتل الأيراني متعطش للحرب وأن الغرب دعاه سلام .

أن الفيلم ليس فيلما تاريخيا بل هو فنتازيا تاريخيه ولا يحمل بين كوادره أي معلومة أو أفاده تاريخيه بل هو عبارة عن جرا فيك متقن فلو كانت إيران بحكم الشاه الذي هو صديق أميركا لما كان هذا الفيلم ظهر للوجود ولما شوهت صورة وحضارة الفرس الي هذه الدرجة .





هناك تعليق واحد: